كوفيد-19

دعم مجتمعنا خلال كوفيد-19

في وسط قلق عالمي حول فيروس كورونا (كوفيد-19)، نريد أن نشارككم بعض الخطوات التي نتخذها للمساعدة على الحفاظ على سلامة مجتمع تيك توك وتزويده بالمعلومات الضرورية. كمنصة عالمية، نركز على توفير الإمكانيات لمجتمعنا للحصول على معلومات دقيقة، بالشراكة مع مسؤولين محليين موثوقين في القطاع الصحي، وفي نفس الوقت ندعم جهود الإغاثة لمساعدة أولئك الذين تضرروا بشكل كبير من هذه الأزمة.

دعم المجتمعات المحتاجة

كلنا نعمل في زمن ملتبس، بالتالي jزداد أهمية التضامن اليوم أكثر من أي وقت مضى بين مجتمعاتنا الالكترونية، المحلية، ,العالمية لمساعدة المحتاجين. اتخذت تيك توك خطوات عملية من خلال الالتزام بأكثر من 250 مليون دولار لمساعدة المجتمعات المتضررة خلال هذه الفترة الصعبة.من بين الجهود التي تدعمها تيك توك بمساهمات نقدية ما يلي:

• صندوق تيك توك لإغاثة أبطال الصحة: العاملون في المجال الصحي هم أبطال هذه المعركة العالمية، ويستحقون البطولة في مجتمع تيك توك. نحن متحمسون إزاء دورنا البسيط في دعم جهودهم من خلال توفير 150 مليون دولار تمويل للتوظيف، الإمدادات، والإغاثة للعاملين في مجال العناية الصحية. هذا يشمل 15 مليون دولار لمؤسسة CDC لدعم تكثيف التوظيف لدوائر الصحة المحلية وعلى مستوى الولاية، و10 مليون دولار لGAVI، تحالف اللقاح، من أجل المساعدة في تطوير لقاحات فيروس كورونا وحملات التطعيم في افريقيا.
• صندوق إغاثة مجتمع تيك توك: لتوفير الإغاثة الحيوية للمجتمعات المتضررة جراء الضرر الصحي والاقتصادي لهذه الأزمة، سوف تخصص تيك توك 40 مليون دولار نقدا للمنظمات المحلية لخدمة المجموعات التي تمثل مجتمعات مستخدمي تيك توك المتنوعين، بما يشمل الموسيقيين، الفنانين، الممرضين، التربويين، والعائلات التي اجتمعت على هذه المنصة. على سبيل المثال قمنا بالتبرع ل MusicCares لتوفير الدعم للموسيقيين والعاملين في مجال الموسيقى ممن تضرروا معيشيا جراء هذه الأزمة، والجمعية الوطنية للمطاعم من أجل مساعدة عمال الخدمات في هذا القطاع لمواجهة المستقبل الغامض، والجمعية الوطنية للأهالي والمعلمين للمساعدة في تمويل التعليم عن بعد والوجبات المدرسية. وبما أننا كلنا في نفس القارب، سوف نقدم 10 مليون دولار مقابل تبرعات بالمثل من مجتمعنا لدعم أولئك الذين يحتاجون للدعم أكثر من غيرهم.
• صندوق تيك توك للتعلم المبتكر: سوف توفر تيك توك منحا بقيمة 50 مليون دولار للتربويين، الخبراء المهنيين، والمؤسسات غير الهادفة للربح ممن يمكن لخبراتهم الحياتية أن تساعد على نشر المعلومات التربوية ومواد مفيدة للتعليم بشكل متاح للجميع وعلى شكل تعليم عن بعد.
• مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على إعادة البدء والبناء: تيك توك ملتزمة بمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة هذه الأزمة، وسوف نوفر 100 مليون دولار رصيد إعلانات لمساعدة الشركات على الوقوف على أقدامها حال استعادة الاقتصاد لنشاطه الطبيعي.

شراكة من أجل تعظيم الأثر

نكون في أقوى حالاتنا عندما نعمل معًا، ولهذا السبب دخلنا في شراكة مع عدد من المنظمات المحلية والعالمية التي تستخدم TikTok لمشاركة المعلومات الموثوقة مع المجتمع. إلى جانب تمكين الأشخاص من عرض معلومات COVID من منظمات الصحة العامة المحلية، تعمل منظمة الصحة العالمية كمورد قيّم لمجتمعنا باستخدام حسابها على TikTok لإنشاء فيديوهات تسلط الضوء على النصائح والحقائق الرئيسية: اعثر عليها هنا@who

• وهناك العديد أيضا من السلطات الصحية المحلية المعنية بمشاركة معلومات موثوقة يمكنكم الاتصال بهم هنا.

لمساعدة المنظمات والوكالات المختلفة على توعية الجمهور بسرعة ونجاعة، نقدم 25 مليون دولار على شكل مساحات إعلانية للمنظمات غير الحكومية، والمصادر الصحية الموثوقة، والسلطات المحلية، لتمكينهم من مشاركة رسائل عامة مع ملايين الأشخاص والتفاعل بشكل ذو معنى مع مجتمع تيك توك.

موارد لمجتمعنا

يعمل TikTok مع خبراء الصحة العامة لتوفير معلومات موثوقة حول COVID-19 واللقاحات مباشرة في تطبيقنا. نقدم لافتات على الفيديوهات وتذكيرات بشأن الأبحاث المتعلقة بـ COVID-19 ولقاحات COVID-19. يمكن للأشخاص الضغط على هذه الموارد لعرض موقع الويب الخاص بمنظمات الصحة العامة المحلية التي توفر مزيدًا من المعلومات حول COVID-19 ولقاحات COVID-19 .

ومع أن هذا المورد لا يشكل السبب الرئيسي لزيارة المستخدمين لمنصة تيك توك، إلا أننا نريد أن يكون متاحا ضمن المحتوى الإبداعي الذي يستمتعون به. نحن أيضا نعرض رابط لصفحة المعلومات هذه على مقاطع الفيديو المرتبطة بفيروس كورونا.

قمنا أيضا باستضافة عدد من مقاطع البث الحي من ممثلي منظمة الصحة العالمية، الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأصوات معروفة في مجال الصحة العامة والعلوم مثل بيل ناي، رجل العلوم. تلك هي كل الخطوات من أجل ضمان حصول مجتمعنا على المعلومات التي يحتاجون إليها من أجل سلامتهم وللمساعدة على الوقاية من انتشار فيروس كورونا.

تعزيز حوار صحي

تحظر إرشادات مجتمع TikTok المحتوى الخاطئ أو المضلل، بما في ذلك المعلومات المضللة المتعلقة بـ COVID-19 واللقاحات والمعلومات المضللة المضادة للقاحات على نطاق أوسع. لا نسمح أيضًا بالإعلانات المدفوعة التي تحرض ضد اللقاح، على الرغم من قبول إعلانات الخدمة العامة أو الدعوات إلى اتخاذ إجراء فيما يتعلق بلقاحات COVID-19 على أساس كل حالة على حدة إذا كانت في مصلحة الصحة والسلامة العامة. يعمل TikTok مع خبراء في جميع الصناعات، والمجتمع المدني، والصحة العامة، كما يعمل المجلس الاستشاري للمحتوى لدينا على تطوير سياساتنا واستراتيجيات التنفيذ والبقاء في طليعة المحتوى المتطور. يتبع TikTok نهجًا استباقيًا وشاملًا لمواجهة المعلومات المضللة.

• نوفر الوصول إلى معلومات موثوقة حول COVID-19 واللقاحات عبر تطبيقنا.
• لدينا فرق مدربة بشكل خاص تعمل على تحديد المحتوى الخاطئ أو المضلل وإزالته بالإضافة إلى الحسابات التي تنشر معلومات مضللة. يمكن لمجتمعنا أيضًا إبلاغنا بالمعلومات الخاطئة من تطبيقنا.
• يساعدنا شركاؤنا في التحقق من صحة المعلومات في تقييم دقة المحتوى وهم مؤسسات Politifact، وLead Stories، وScience Feedback، وAFP. إذا كانت عملية التحقق من صحة الأخبار غير حاسمة، فسنحد من توزيع المحتوى في صفحة لك لأي شخص لتقليل احتمالية انتشار المعلومات الخاطئة.
• نحن نعمل مع منصات اكتشاف التهديدات الرائدة في المجال لتحديد الشبكات والأنشطة المشبوهة.
• نحن نتبع أساليب متعددة لجعل العثور على المعلومات المضللة بشأن اللقاحات وCOVID-19 أكثر صعوبة. بالإضافة إلى إزالة المحتوى، فإننا نعيد توجيه عمليات البحث المرتبطة بالمعلومات المضللة عن اللقاح أو COVID-19 إلى إرشادات المجتمع ولا نكمل تلقائيًا علامات هاشتاج التي تحتوي على كلمات مضادة للقاحات في البحث.

بالنسبة للأشخاص على TikTok الذين يختارون استكشاف علامات هاشتاج المتعلقة بفيروس كورونا، نظهر إشعارًا داخل التطبيق يوفر وصولاً مباشرًا إلى مواقع منظمة الصحة العالمية على أو وكالات الصحة العامة المحلية على ويب مع تذكيرهم أيضًا بالإبلاغ عن المحتوى الذي ينتهك إرشادات المجتمع.

حماية فريقنا العالمي

كشركة عالمية، نعطي أولوية قصوى لسلامة موظفينا والعالم من حولنا. لهذا بدأنا بتنفيذ سياسة العمل من البيت بالنسبة لفرقنا العالمية وعلقنا رحلات العمل عبر الحدود. نستمر في تقييم الوضع الحالي، وسوف نعدل من تدابيرنا بما يتماشى مع توجيهات السلطات الصحية الموثوقة كما تقتضي الحاجة.